هل كنت تحبيني حقا ؟!!..
هل أحببتني بهذه السهولة ؟!!..
إذا لِـمَ لم توضحي ؟..
أم أن حبك متروك .. لريح الأقدار أينما ذهبت ذهب معها ؟..
أنت يا من نلتقي فوق سماء الوطن ..
أنت يا من نعانق سحبه .. ونتزود من شعاع شمسه سويا
قرأت دفاترك .. وتخيلت كلامك
كان الغموض يقيد حرفك .. ويشتت أفكارك
تجاهلتها .. لأنها ليست لي
حتى حكمت على "حبك لي بالموت"
والذي لم أجد حتى مضجعه بين أضلاع صدري
أعذريني ...
فليس من عادتي أن أُحِـبَّ وأقسو ..
ولكن الغريب عني ..
أن أُحَـبَّ فأَجْرَحُ دون علمي !!..
(2)
أما أنتِ أيتها الشمس .. لكامل أوقات حياتي
بنهارها وليلها ..
يا من تنهمر قطرات حنانها برويةٍ .. حتى تتأكدي
ولكيلا تبيني حبكِ ..
لابد أن تحطمي أسوار سجون حبك
وتقتلعي بفأس الصراحة .. شجرة الخوف من حاضرك
وتنمي في بستان حياتك .. كل شجرة ورود لحبك
حتى ينعم قلبك .. بمحاصيل صمتي الطويل
ويفرح بوجودي كحنان وعطف مُقيم ..
ويتنفس برائحة ورود حديقتي ..
ويدفأ بحضن كلماتي
وينام على أنغام الحب وألحانه ..
ويصحو .. على تغريد عصافير الشوق إلى رؤية جِنَانِه
فأنا على أمل أن تقوليها .. لتعيشي عمركِ أبد الدهر فيها
(3)
إلى من أحب الحزن في قربي ..
محيت كل ذكرى للحزن معك .. بهجيرها وبردها
وألمها وصمتها ..
وثق بأنه لن يمر يوم ..
إلا والحَمَامُ على بابي لأرسل لك سلامي ..
ولكني في كل مرة أغير مرتبر بخاطره ..
ويذهب وعيناه تدمع لأنه لن يراك اليوم .. ككل يوم
فلا تنتظر مني شيئا .. يأتيك
وعش حياتك كما بدونك قد عشت ..
فلا قلب لدي لك يحن ... ولا عين لك فيني تبكيك
هل أحببتني بهذه السهولة ؟!!..
إذا لِـمَ لم توضحي ؟..
أم أن حبك متروك .. لريح الأقدار أينما ذهبت ذهب معها ؟..
أنت يا من نلتقي فوق سماء الوطن ..
أنت يا من نعانق سحبه .. ونتزود من شعاع شمسه سويا
قرأت دفاترك .. وتخيلت كلامك
كان الغموض يقيد حرفك .. ويشتت أفكارك
تجاهلتها .. لأنها ليست لي
حتى حكمت على "حبك لي بالموت"
والذي لم أجد حتى مضجعه بين أضلاع صدري
أعذريني ...
فليس من عادتي أن أُحِـبَّ وأقسو ..
ولكن الغريب عني ..
أن أُحَـبَّ فأَجْرَحُ دون علمي !!..
(2)
أما أنتِ أيتها الشمس .. لكامل أوقات حياتي
بنهارها وليلها ..
يا من تنهمر قطرات حنانها برويةٍ .. حتى تتأكدي
ولكيلا تبيني حبكِ ..
لابد أن تحطمي أسوار سجون حبك
وتقتلعي بفأس الصراحة .. شجرة الخوف من حاضرك
وتنمي في بستان حياتك .. كل شجرة ورود لحبك
حتى ينعم قلبك .. بمحاصيل صمتي الطويل
ويفرح بوجودي كحنان وعطف مُقيم ..
ويتنفس برائحة ورود حديقتي ..
ويدفأ بحضن كلماتي
وينام على أنغام الحب وألحانه ..
ويصحو .. على تغريد عصافير الشوق إلى رؤية جِنَانِه
فأنا على أمل أن تقوليها .. لتعيشي عمركِ أبد الدهر فيها
(3)
إلى من أحب الحزن في قربي ..
محيت كل ذكرى للحزن معك .. بهجيرها وبردها
وألمها وصمتها ..
وثق بأنه لن يمر يوم ..
إلا والحَمَامُ على بابي لأرسل لك سلامي ..
ولكني في كل مرة أغير مرتبر بخاطره ..
ويذهب وعيناه تدمع لأنه لن يراك اليوم .. ككل يوم
فلا تنتظر مني شيئا .. يأتيك
وعش حياتك كما بدونك قد عشت ..
فلا قلب لدي لك يحن ... ولا عين لك فيني تبكيك