فنّص..فأنت ليبي !
لا تضحك لا تورّي سنونك..فكك م الضحكة وغنتها
عنقر طاقيتك لعيونك..كشّخ عالدنيا وصنّتها
--
عيب الضحك في شارع حايس
ليه الفرح في عالم بايس
وعندك تفنيصه بطعمتها
لا تضحك لا تورّي سنونك..فكك م الضحكة وغنتها
--
فرّج عن قلبك بطويسه..واقرن لحواجب لثنين
اغلي زي براد الشاهي..طلّع دخان الوذنين
عارك لاصحاب وجيرانك..فنص للدنيا وعازتها
لا تضحك لا تورّي سنونك..فكك م الضحكة وغنتها
--
لا تتعب روحك لا تضحك..كرشمها البسمه بتكشيره
فنص للماشي والجاي..وتعفلق من كل صغيره
دجاجك لاسود داير بيك وشيباتك كرهت شنتها
لا تضحك لاتورّي سنونك..فكك م الضحكة وغنتها
--
حق الضحكة قالوا زاد..ومعروفة البسمة ما تدوم
قصر بنيته برزق عباد..غدواه يغرد فيه البوم
لو لغيرك دام زهاها..ولو لغيرك طال هناها..ما وصلت فيك بمرسوم
اضرب هالدنيا بتفنيصه وتكشيره تفسّد جنتها
لا تضحك لا تورّي سنونك..فكك م الضحكة وغنتها
وما تنساش انك ليبي!
أتمنى أن لا يأخذ القارئ النصائح المذكورة اعلاه مأخذ الجد..فالقادم نتمناه ونعمل من أجل أن يكون أفضل من الذي مضى. والغد من الممكن أن يكون أفضل من الأمس واليوم. من يدرى؟
البسمة لا تكلف الكثير لكن مقاطعتها لوجوه الكثيرين منا أمر يؤسف له وباهظ الثمن.
نحن في حاجة للتوقف عند محطات جروحنا وتأملها في هدؤ وبدون انفعالات عاطفية وتأوهات عشوائية اتعبت سنين عمرنا..هذا ان أردنا تحويل "التفنيص" الى بسمة مخلصة ونابعة من القلب المطمئن والضمير