في سن العاشرة في حيينا الشعبي وأنا ماأزال صبيا كنت أرمقها بنظراتي الهائمة عرفت معها معنى الصداقة أمضي وقتي أتمعن في شعرها الحريري، وأتمنى في قرار النفس أن تكون لي لكنها أبدا لم تلحظ اهتمامي بها كانت تدق بابنا وتطلب بعض الدقيق فأعطيها ماتريد.
فتقول:شكرا ثم تمضي في طريقها، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها، أني لاأريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني ولا أدري لم؟ في سن الخامسة عشر.. يرن الهاتف فترد أختي وأراها تدمع، مابك؟ إنها صديقتي الحبيبة! كانت تبكي لفقدها أبيها.. كم تمنيت أن أكون بجوارها، أعزي غير مرتبر قلبها، كم تمنيت أن تكون لي، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها أني لاأريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني ولاأدري لم؟ في العشرين، مرت بالقرب مني على ناصية الشارع، كانت تسير في كبرياء، جمالها بهرني، ومر بي شريط ذكرياتنا بكل اللحظات الجميلة، ألقت السلام بصوت خفيف.. هز كياني وكدت أن أخر مغشيا..
كم تمنيت أن تكون لي، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها.. أني لاأريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني ولا أدري لم؟ في سن الخامسة والعشرين جلست في حفل زفافها متأبطا حزني وآهات السنين، ستتزوج وتدخل حياة جديدة، رأيتها تخرج في ثيابها البيضاء اغرورقت عيناي بالدموع..
ياإلهي!
كم تمنيت أن تكون لي، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها أني لا أريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن الخجل يعقد لساني ولا أدري لم؟ عند وفاتها مرت الأيام وأنا الآن أراقب الكفن..
كفن من كانت أعز صديقة.. عدت في ذلك المساء الحزين، وأنا في الطريق، ناولتني أختي مذكرات الفقيدة، فتصفحت ماخطت أيام صباها..
وجدتها تقول عني.. كنت أراقبه وأتمنى أن يكون لي لكنه أبدا لم يلحظ اهتمامي به، كم تمنيت أن يكون لي، كنت أريد أن أخبره أن أقول له أني لا أريد أن أكون مجرد صديقة، أني أحبه بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني، ولا أدري لم؟ ليته قال لي أحبك! وليتني قلت له: أحبك أكثر اجهشت بالبكاء...
فكرت قليلا وقلت أيها المحب.. أيتها المحبة..
أسديا لنفسيكما معروفا.. أخبر من تحب بأنك تحبه فهو لن يبقى هناك للأبد..
فتقول:شكرا ثم تمضي في طريقها، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها، أني لاأريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني ولا أدري لم؟ في سن الخامسة عشر.. يرن الهاتف فترد أختي وأراها تدمع، مابك؟ إنها صديقتي الحبيبة! كانت تبكي لفقدها أبيها.. كم تمنيت أن أكون بجوارها، أعزي غير مرتبر قلبها، كم تمنيت أن تكون لي، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها أني لاأريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني ولاأدري لم؟ في العشرين، مرت بالقرب مني على ناصية الشارع، كانت تسير في كبرياء، جمالها بهرني، ومر بي شريط ذكرياتنا بكل اللحظات الجميلة، ألقت السلام بصوت خفيف.. هز كياني وكدت أن أخر مغشيا..
كم تمنيت أن تكون لي، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها.. أني لاأريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني ولا أدري لم؟ في سن الخامسة والعشرين جلست في حفل زفافها متأبطا حزني وآهات السنين، ستتزوج وتدخل حياة جديدة، رأيتها تخرج في ثيابها البيضاء اغرورقت عيناي بالدموع..
ياإلهي!
كم تمنيت أن تكون لي، كنت أريد أن أخبرها أن أقول لها أني لا أريد أن أكون مجرد صديق، أني أحبها بجنون..
لكن الخجل يعقد لساني ولا أدري لم؟ عند وفاتها مرت الأيام وأنا الآن أراقب الكفن..
كفن من كانت أعز صديقة.. عدت في ذلك المساء الحزين، وأنا في الطريق، ناولتني أختي مذكرات الفقيدة، فتصفحت ماخطت أيام صباها..
وجدتها تقول عني.. كنت أراقبه وأتمنى أن يكون لي لكنه أبدا لم يلحظ اهتمامي به، كم تمنيت أن يكون لي، كنت أريد أن أخبره أن أقول له أني لا أريد أن أكون مجرد صديقة، أني أحبه بجنون..
لكن كان الخجل يعقد لساني، ولا أدري لم؟ ليته قال لي أحبك! وليتني قلت له: أحبك أكثر اجهشت بالبكاء...
فكرت قليلا وقلت أيها المحب.. أيتها المحبة..
أسديا لنفسيكما معروفا.. أخبر من تحب بأنك تحبه فهو لن يبقى هناك للأبد..